يأتي هذا الملتقى كخطوة جادة ومسؤولة لتوحيد الرؤى وتطوير استراتيجيات قادرة على مجابهة الكارثة الإنسانية المتفاقمة في الحديدة.
حضور رسمي رفيع
وقد شهد تدشين الملتقى حضورا رسميا رفيع المستوى حيث ألقى كلمة الافتتاح نائب رئيس مجلس الشورى، الدكتور عبدالله محمد أبو الغيث، ونقل في كلمته تحيات القيادة الرئاسية، مشددًا على أن دعم الدولة لكل جهد إنساني هو واجب وطني غير قابل للمساومة، خاصة في الحديدة التي تعد الأشد تضررًا. وأكد أبو الغيث أن "منظمة وفاء" قد وضعت يدها على جرح وطني عميق بتنظيم هذا الملتقى، وشدد على ضرورة بلورة آليات تنفيذ مستدامة تعيد الحياة والأمل للملايين.
من جهته، عبّر مدير مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، الأستاذ عبدالحكيم القيسي، عن التقدير لدور مأرب كمأوى إنساني، مشيرًا إلى أن الشراكة بين المنظمات، التي يرعاها هذا الملتقى، يجب أن تنتقل من مجرد الإغاثة السريعة إلى برامج تنموية تمكينية تخفف العبء عن الأسر وتصنع لها مصادر دخل كريمة.
تؤكد منظمة وفاء للإغاثة والتنمية الإنسانية أن هذا الملتقى يمثل دعوة مفتوحة للعمل الفعلي الموحد. تضع "وفاء" نصب عينيها هدف إحداث التغيير الأمثل. تعمل المنظمة عبر هذا الملتقى الذي يستمر حتى يوم غد، على توحيد بوصلة العمل الإنساني لضمان وصول المساعدات لمن يستحقها بالفعل.
ويهدف الملتقى إلى تطوير خطط متكاملة تجمع بين الإغاثة الطارئة والمشاريع التي تمنح الأسر أدوات الاعتماد على الذات. وتطمح "وفاء" في أن يمثل الملتقى نقلة نوعية في التعامل مع الملف الإنساني في الحديدة لضمان حياة كريمة ومستقبل مزدهر.
